تحدثت أسيرة سابقة لدى تنظيم داعش عن تجربتها مع أفراده الذين حولوها قسراً إلى جلادة تعذب النساء في الموصل شمالي العراق .
وقالت مياسة حودور لسكاى نيوز البريطانية إن "الدواعش" دفعوها إلى جلد عدد كبير من النساء لأسباب مختلفة، وكانت تقوم بجلد خمسين أمرأة يومياً كي لا تتعرض للتعذيب الوحشي.
كان متشددو التنظيم يعاقبون على الخيانة الزوجية بالرجم حتى الموت ويقطعون يد السارق ويجلدون المرأة التي لا ترتدي الحجاب.
وقالت مياسة: "لا يمكنني أن أحسب عدد النساء اللواتي تعرضن للجلد، وحين أخبروني أول مرة أن علي أن أقوم بذلك، قلت لهم إنني غير قادرة، فأجابوا: تستطيعين أن تفعلي، وعليك أن تفعل ، ويقابل رفضها بالتهديد بالجلد.
وأضافت أن الجلد بالسياط شمل كل النساء اللائي لم يلتزمن بالحجاب المفروض من داعش، بما فيه من تغطية لكامل الجسم وارتداء للقفازات.