قرر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط نيكولاى ملادينوف اليوم الجمعة، عدم إرسال موظفين إلى قطاع غزة، بعدما فرضت حركة حماس قيودا أثر إغتيال أحد قادتها.
وقال مصدر مقرب من المنظمة الأممية لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف هويته إن المنسق الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط لن يرسل موظفين إلى غزة حتى إشعار آخر، بعدما فرضت حركة حماس قيودا صارمة جديدة فى أعقاب إغتيال أحد قادتها .
ولفت المصدر إلى أن القرار أتخذ إثر تزايد الإحباط بفعل التأثير السلبى للقيود المفروضة على العمل الإغاثى وسكان غزة.
ويعتبر مكتب المنسق الأممى الخاص الوكالة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة المعنية بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة حاليا .
وخلال النزاعات السابقة بين حماس وإسرائيل، ساعد المكتب فى التفاوض على وقف إطلاق النار، كما أن ملادينوف يقدم تقارير دورية إلى مجلس الأمن الدولى.
وطالبت شبكة المنظمات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية فى بيان الخميس حركة حماس بإعادة فتح معبر بيت حانون (إيريز) ورفع القيود التى فرضتها إثر إغتيال القيادى فى الحركة مازن فقهاء .
وقتل فقهاء (38 عاما) الذى أبعدته إسرائيل ضمن صفقة تبادل فى 2011 إلى الضفة الغربية، برصاص مجهولين فى مدينة غزة، وفرضت وزارة الداخلية لحماس إجراءات أمنية بينها للمرة الأولى إغلاق معبر إيريز الأحد ثم أعادت فتحه جزئيا الأثنين أمام المرضى وذوى الأسرى البالغة أعمارهم دون 15عاما وفوق 45 عاما.
ومنذ عشر سنوات تفرض إسرائيل حصارا بريا وبحريا وجويا مشددا على القطاع .