أيد البيت الأبيض، الجمعة، تعليقات لمسؤولين كبيرين بالإدارة الأمريكية قالا إن الولايات المتحدة لا تركز حاليا على إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد، قائلا إن تركيز الولايات المتحدة ينصب على هزيمة تنظيم داعش.
ولاقى وزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى انتقادات أمس الخميس بالتقليل من أهمية هدف الولايات المتحدة الذى تمسكت به طويلا لإقناع الأسد بترك السلطة لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
وقال تيلرسون، إن مستقبل الأسد متروك للشعب السورى بينما قالت هيلى إن "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على إزاحة الأسد عن السلطة."
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض فى إفادة صحفية يومية "فيما يتعلق بالأسد، يوجد واقع سياسى علينا أن نقبله فيما يخص موقفنا الآن."
وألقى سبايسر باللوم على عدم قدرة الرئيس الديمقراطى السابق باراك أوباما على إقناع الأسد بالتنحى، وركزت إدارة أوباما فى سنواتها الأخيرة على التوصل لاتفاق مع روسيا يؤدى فى نهاية المطاف إلى رحيل الأسد رغم أنها حولت أيضا تركيزها إلى قتال تنظيم داعش.
وقال سبايسر "أمامنا فرصة وينبغى أن نركز الآن على هزيمة تنظيم داعش، الولايات المتحدة لديها أولويات راسخة فى سوريا والعراق وأوضحنا أن مكافحة الإرهاب، وبصفة خاصة هزيمة داعش، تأتى فى مقدمة تلك الأولويات."