توعد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية السبت بالثأر "ولو بعد حين" لمازن فقهاء القيادى فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى للحركة، الذى أغتاله مجهولون فى 24 مارس فى غزة.
وقال هنية فى كلمة أثناء إحتفال فى غزة إن "الأجهزة الأمنية ستصل اليوم أوغدا أو بعد حين إلى من أغتال" مازن فقهاء الذى كانت إسرائيل قد أفرجت عنه فى 2011 فى صفقة تبادل وأبعدته إلى غزة.
وأكد هنية أن "قتلة الشهيد مازن فقهاء لن يفلتوا من عقاب المقاومة وكل من أمتدت يده إلى الشهيد مازن وأسرانا المحررين الأبطال ستقطع".
وأغتيل مازن فقهاء على أيدى مجهولين بأربع رصاصات قرب منزله فى مدينة غزة فى 24 مارس. وأتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ العملية بينما توعدت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس بالثأر.
وقال هنية إن "القتلة ومن أرسلهم لن يفلتوا والجهد والإستنفار الأمنى بغزة ستكون له نتائجه"، مؤكدا "وقوف الحركة خلف المؤسسة الأمنية فى معركتها وصراعها المفتوح مع الاحتلال".
ومنذ إغتيال فقهاء تنتشر مئات الحواجز الأمنية التابعة لحماس فى مختلف أنحاء القطاع .
وكانت حكومة حماس قررت الإثنين الماضى حظر نشر التحقيقات فى قضية مقتل فقهاء. وأحال المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة الجمعة أسماء صحفيين خالفوا حظر النشر إلى النائب العام .
وفى أعقاب إغتيال فقهاء، أغلقت حماس الأحد معبر إيريز بين قطاع غزة وإسرائيل، ثم أعادت فتحه جزئيا الإثنين. وما زال الدخول إلى البحر من قبل الصيادين ممنوع. كما فرضت أيضا إجراءات أمنية مشددة على حدود القطاع بما فى ذلك الحدود مع مصر.
ورفضت إسرائيل التعليق رسميا على مقتل فقهاء الذى تتهمه بأنه العقل المدبر لعدد من العمليات الانتحارية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).