أعلنت مجموعة من الأحزاب التونسية أمس رسميا عن تأسيس جبهة سياسية معارضة تحت إسم "جبهة الإنقاذ والتقدم"، لمواجهة ما أسمته بـ"الفساد السياسى ، واستشراء المحسوبية" حسبما أفادت روسيا اليوم .
وتضم الجبهة 10 أحزاب بينها حركة مشروع تونس والإتحاد الوطنى الحر والهيئة التسييرية لنداء تونس إضافة إلى أحزاب من اليسار وعدد من الشخصيات الوطنية.
وأكد البيان التأسيسى للجبهة أن الأحزاب أتفقت على تكوين هذه الجبهة بسبب إستفحال ظاهرة الفساد السياسى للحكم واستشراء المحسوبية والولاء الحزبى والعائلى.
وتعهدت الأحزاب المكونة لهذه الجبهة، بتأمين الإنتقال الديمقراطى وإستكماله والتمسك بقيم الجمهورية والعمل على إعادة التوازن السياسى وبناء القطب الديمقراطى التقدمى وضمان ديمومته مع التأكيد على عدم التحالف مع حركة النهضة وتفرعاتها وشركائها.
وجاء فى البيان التأسيسى، أن تونس "تعيش اليوم على وقع أزمة سياسية وإقتصادية وإجتماعية حادة، إزدادت حدتها مع عدم الأستقرار الذى يشهده الإنتقال الديمقراطى، ومخاطر الإنحراف التى تترصد مساره، وإختلال التوازن السياسى بين المشروع الجمهورى الديمقراطى، والقوى الرجعية".
وأكد البيان أن الأحزاب المعنية بهذه الجبهة الجديدة "قررت الدخول فى الإستحقاقات البلدية القادمة بإستراتيجية موحدة".