قالت الحكومة السودانية، إن طائرة تقل وفدا حكوميا من ولاية جنوب كردفان، تعرضت لاستهداف وإطلاق النار بالمدافع الرشاشة لإسقاطها، فى رحلة عودتها من تالودى إلى كادوجلى العاصمة، بهدف تجميع أوراق امتحانات الشهادة السودانية من المحليات الشرقية للولاية، ونتج عن ذلك إصابة نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى بالولاية الهادى عثمان إندو ، ووصلت الطائرة بسلام .
وأوضح نائب والى جنوب كردفان وزير التربية والتعليم، بابكر أحمد بابكر، فى تصريح صحفى أمس الإثنين - إنه كان على متن الطائرة برفقة رئيس المجلس التشريعى المهندس السر عبد الرحيم توتو، ونائب رئيس المؤتمر الوطنى الهادى عثمان إندو، والعميد شرطة أحمد مدنى سبيل مدير دائرة الجنايات ومسؤول تأمين امتحانات الشهادة السودانية بالولاية،وتعرضت الطائرة لإطلاق نار بالمدافع الرشاشة، مؤكدا أن المصاب تم نقله لمستشفى كادوجلى العسكرى لعلاجه ، وتبين أن إصابته طفيفة .
وأضاف أن الطائرة وصلت بسلام إلى مطار كادوجلى، وأنها كانت فى مهمة رسمية وسلمية ومعتادة لتجميع أوراق الشهادة السودانية من القطاع الشرقى للولاية، تمهيدا لإرسالها للخرطوم، وأنها ليست لها أى مهمة عسكرية، واصفاً الاستهداف بالتصرف غير المسئول، مؤكداً تمسك حكومة الولاية بقرار وقف إطلاق النار والتحلى بضبط النفس والسير فى طريق الحوار والتفاوض ،باعتباره الطريق الأمثل لإنهاء الحرب وحل القضية برمتها.