قرر 11 إمام مسجد فى الجزائر خوض الانتخابات التشريعية فى مايو المقبل، وفى المقابل قررت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية منعهم من اعتلاء المنابر وإلقاء خطب فى المساجد منذ اليوم حيث بدء الحملة الانتخابية رسميا.
وقال وزير الشئون الدينية والأوقاف محمد عيسى "ستحرم عليهم المنابر خلال الحملة الانتخابية وفقا للقانون"، لافتا إلى أن الأئمة الفائزين فى تشريعيات مايو المقبل، سوف يطبق عليهم القانون، موضحا أن القانون هو الذى يحكم مصيرهم أثناء ترشحهم حيث ستمنع عنهم المنابر خلال الحملة الانتخابية.
ودعت الحكومة الجزائرية الشعب للمشاركة فى الانتخابات المقبلة، حيث أكد وزير الداخلية نور الدين بدوى أن المشاركة فى الانتخابات تعنى تمسك الجزائريين بالأمن، لافتا إلى أن المقاطعين يرغبون فى جر البلاد إلى الفوضى، داعيا إلى الحفاظ على مختلف المكاسب "للمحافظة على أمننا واستقرارنا وطمأنينة مواطنينا لنواصل تجسيد جميع البرامج التنموية".