أكد رئيس الوزير الفرنسى برنار كازنوف، الأربعاء، أن العلاقات الفرنسية الجزائرية "أضحت أكثر قوة وكثافة وثقة" خلال ولاية الرئيس فرانسوا هولاند.
وقال كازنوف للصحفيين لدى وصوله إلى مطار هوراى بومدين الدولى بالجزائر العاصمة إن "العلاقات الفرنسية الجزائرية أضحت أكثر قوة وثقة خلال هذه الفترة، وأود أن أعرب باسم رئيس الجمهورية والحكومة الفرنسية عن تمسك بلدنا بهذه العلاقات الودية المثمرة للغاية".
وأضاف أن العلاقات بين فرنسا والجزائر "ما فتئت تتعزز" منذ زيارة الرئيس هولاند للجزائر فى ديسمبر 2012 وزيارته الثانية سنة 2015، وبعد انعقاد 3 لجان حكومية رفيعة المستوى حول مختلف الموضوعات، مما سمح "لحكومتينا بتأكيد إرادتهما فى التعاون"، مضيفا "لدينا العديد من المسائل مطروحة للنقاش لاسيما الاقتصادية منها، كما تجمعنا استثمارات ومصالح اقتصادية مشتركة".
وأوضح رئيس الوزراء الفرنسى أن "هناك مشاريع تم إنجازها خلال هذه الفترة، وأخرى قيد الدراسة وستتم مباشرتها فى الأسابيع أو الأشهر المقبلة خاصة فى القطاعات الاقتصادية المهمة، على غرار صناعة السيارات والصناعة الغذائية والطاقات المستقبلية".
وتابع "لقد عززنا بشكل معتبر العلاقات الجامعية"، موضحا أن فرنسا تسجل ما يقارب 23 ألف طالب جزائري، ما يؤكد "جودة العلاقة بين البلدين".
وأشاد كازنوف بعلاقة الصداقة والثقة التى تربطه برئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، قائلا "أنا على قناعة بأن هذه الزيارة ستكون دليلا آخر على عمق و متانة العلاقة بين البلدين".