بحثت لجنة الطاقة والبيئة والمياه بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فى اجتماع اليوم الخميس، بعمان، أثر اللاجئين على الماء والطاقة والبنية التحتية فى الدول المستضيفة.
وأكد رئيس اللجنة فى الجمعية البرلمانية للاتحاد، عضو مجلس اﻷعيان اﻷردنى، سمير مراد، أهمية مواصلة المجتمع الدولى بدعم المشاريع الخاصة بمجال الطاقة والمياه، خاصة على مستوى الشرق الأوسط الذى يعانى من ظروف جيوسياسية متقلبة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
وقال مراد، إن الأردن استضاف أعدادا كبيرة من اللاجئين فى العقود السابقة وآخرها اللجوء السوري، ﻻفتا إلى التحديات التى فرضها هذا اللجوء على المملكة والتى كان أبرزها الضغط على البنية التحتية بشكل عام واستنزاف الموارد المائية المحدودة على وجه الخصوص.
ومن جانبه، أكد نائب أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط، خورخى بوريجو، أهمية الاجتماع فى تبادل الآراء ومناقشة أعمال الاتحاد وإيجاد الحلول للتعامل مع استهلاك الموارد لمواجهة تحديات الطاقة والمياه والبيئة وتحديد المشاريع والمساهمة فى نقل التكنولوجيا والمعلومات فى قطاع الطاقة والتركيز على مشاريع الطاقة المتجددة.
واستعرض بوريجو، ما تم إنجازه من عمل الأمانة العامة حول الطاقة والتغير المناخى والتنمية البشرية والتكامل والتنمية المستدامة.