قال رئيس قيادة الفضاء بسلاح الجو الأمريكى إن القوات الجوية الأمريكية، مستعدة لاستئجار صواريخ مستعملة لشركة سبيس إكس لوضع أقمار صناعية عسكرية فى مداراتها وهى خطوة من المتوقع أن تقلل من تكاليف الإطلاق بوزارة الدفاع (البنتاجون).
وباتت فكرة استخدام صواريخ مستعملة واقعا قبل أسبوع عندما أطلقت شركة سبيس إكس الخاصة قمرا للاتصالات عبر صاروخ من طراز فالكون-9 استخدم من قبل فى وضع سفينة فضاء تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) فى الفضاء.
وجرت استعادة الجزء الأساسى من الصاروخ فالكون بعد عودته وهبوطه بنجاح فوق منصة بالمحيط إثر وقت قصير من رحلته الأولى فى أبريل الماضى، ثم أعيد إطلاقه واستعادته مجددا يوم الخميس الماضى فى أول انجاز من نوعه فى مجال رحلات الفضاء.
وأبلغ الجنرال جون رايموند الصحفيين خلال ندوة حول الفضاء فى كولورادو سبرينجز "سأشعر بالارتياح لو أننا حلقنا بصاروخ مستخدم من قبل... لقد أثبتت أن بإمكانها فعل ذلك... هذا سيحقق لنا تكلفة أقل."
وفازت سبيس إكس حتى الآن بثلاثة عقود لإطلاق أقمار صناعية عسكرية وأخرى للأمن القومى وهى مجالات كانت فى السابق حكرا على شركة يونايتد لونش ألاينس المملوكة لشركتى لوكهيد مارتن وبوينج، وستتم هذه الرحلات جميعها بواسطة صواريخ فالكون-9 جديدة.
ولدى سبيس إكس، التى يملكها ويديرها المليارير إليون ماسك، مهام متأخرة يفوق عددها 70 مهمة وتزيد قيمتها على عشرة مليارات دولار.
وعقب الانجاز الذى حققته الشركة الأسبوع الماضى قال ماسك إن سبيس إكس تعتزم إطلاق عشرين صاروخا آخرين هذا العام ومنها الرحلة الأولى لمركبة الشحن الثقيل الجديدة للشركة. وسيجرى استخدام صواريخ مستعملة فى ست من هذه المهام ومنها المهمة "فالكون هيفي".