حذر يوآف مردخاى، منسق شئون الحكومة الإسرائيلية فى الضفة الغربية، من تجدد أزمة الكهرباء فى قطاع غزة عقب نفاد منحة الوقود التى تقدمها قطر وتركيا إلى محطات توليد الكهرباء هناك، محملا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسئولية ذلك.
وأشار مردخاى -فى تصريحات بثتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة- إلى زيادة تكاليف الوقود اللازم لتشغيل محطات الطاقة فى غزة، فى الوقت الذى لم تُبد فيه حركة حماس أى استعداد لدفع تكاليف الوقود الذى تستهلكه، على حد زعمه.
وحذر من احتمالية قطع الكهرباء عن غزة إذا لم يتم التوصل إلى حل لهذا الوضع خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أن سكان غزة سيواجهون عواقب قاسية وسيدفعون ثمن الأزمة.
وكانت سلطة الطاقة فى غزة، قد حذرت فى وقت سابق من الأسبوع الجارى من تجدد أزمة انقطاع التيار الكهربائى خلال الأيام القليلة المقبلة، مع نفاد منحة الوقود القطرية.
وقالت سلطة الطاقة، إن منحة الوقود لتشغيل محطة الكهرباء سوف تنتهى خلال أيام قليلة، وفى حال عدم إلغاء الضرائب التى تفرضها السلطة فى رام الله على وقود المحطة، فسيكون هناك صعوبة بالغة فى توفير الوقود، وبالتالى عدم ضمان استمرار عمل المحطة.