أكد طلال البرازى، محافظ حمص، اليوم السبت، أن القاعدة الجوية السورية التى استُهدفت فى هجوم صاروخى أمريكى، عادت للعمل من جديد.
وقال البرازى، لـ"رويترز"، "تم تشغيل المطار كمرحلة أولى وتم إقلاع طائرات منه"، ولم يحدد موعد ذلك.
وعندما سئل عن مدى صحة أن طائرات سورية تقلع الآن من الشعيرات أو أن القاعدة الجوية تعمل، أحال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) هذه الأسئلة للحكومة السورية، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن طائرات حربية أقلعت من القاعدة، يوم الجمعة، وشنت هجمات جوية على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة فى ريف حمص الشرقى.
فيما، قال ناشط فى جهاز للمعارضة للتحذير من الغارات الجوية، إن أول طلعة من القاعدة كانت صباح السبت.
هذا وأشار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، على "تويتر"، إلى أن المدرج نفسه لم يكن هدف الهجمات الصاروخية، وقال "السبب فى عدم ضرب المدارج بشكل عام هو سهولة إصلاحها وقلة تكاليف الإصلاح".
وقال مصدر عسكرى كبير فى القوات التى تقاتل دعما للرئيس بشار الأسد، إن القاعدة الجوية كان قد تم إخلاء معظمها بفضل تحذير من روسيا التى أرسلت قوات إلى سوريا دعما لـ"الأسد".
وقال المصدر العسكرى الكبير -وهو غير سورى- إن بضع طائرات خارج الخدمة هى التى دُمرت فقط.
وشنت الولايات المتحدة الهجمات الصاروخية، يوم الجمعة، ردا على هجوم كيماوى أدى إلى قتل 90 شخصا من بينهم 30 طفلا، وتقول إن الحكومة السورية شنت الهجوم من قاعدة الشعيرات الجوية.
فيما تنفى دمشق بشدة شن الهجوم، وتقول إنها لا تستخدم أسلحة كيماوية، وقال الجيش السورى، يوم الجمعة، إن الهجوم سبب أضرارا جسيمة بالقاعدة التى تقول الولايات المتحدة إنها استهدفتها بـ 59 صاروخ توماهوك.
وكانت الولايات المتحدة قد حذرت روسيا قبل شن الهجوم.
وقال البنتاجون، إن الصواريخ استهدفت طائرات وحظائر طائرات ومناطق لتخزين البترول والتخزين اللوجستى ومستودعات للذخيرة وأنظمة للدفاع الجوى وأجهزة رادار.