انطلقت صباح اليوم الأحد الحملة الانتخابية لتشريعيات الجزائر، والمقرر إجراؤها 4 مايو المقبل، حيث يتسابق 57 حزبا للحصول على أصوات المواطنين من أجل الدخول إلى قبة البرلمان والتنافس على 462 مقعد.
ورصدت صحيفة الشروق الجزائرية قبل ساعات من بدء الحملة الاستعدادات، حيث قالت الصحيفة أنه من خلال استطلاع آراء الناخبين يمكن القوا أن الجزائريين غير مهتمين كثيرا بالموعد الانتخابى ولا يعلم بعضهم حتى تاريخ تنظيمها، فى صورة يصفها المراقبون بالمؤسفة وتنم عن تراكمات و"خيبة" لاستحقاقات سابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحزاب السياسية وعلى مدار 21 يوما كاملا، ستختبر شعبيتها فى الميدان، وتجس من خلال حملة انتخابية تبدو "باهتة" مسبقا قوتها ومدى تعاطف المواطنين معها ومع برامجها السياسية التى ظلت فى كل مرة "تتغنى بها".
وقدرت الجهات الرسمية عدد الهيئة الناخبة بما يزيد على 23 مليون ناخب، بعد أن تم إسقاط أكثر من 700 ألف مسجل، فى حين كشفت الإحصائيات المقدمة من طرف وزارة الداخلية، عن ترشح 12 ألف منهم 8646 رجل، و3945 امرأة، فيما بلغت نسبة المترشحين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة 9.20%، و33.65% بالنسبة للبالغين ما بين 31 و40 سنة، أما المترشحين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 51 و60 سنة 20.28% وبلغ عدد المترشحين الذين تفوق أعمارهم عن 60 سنة 795 مترشحا أى ما يعادل 6.3%.