أعلنت حركة الشباب الصومالية المتمردة، مسئوليتها عن تفجير السيارة الملغومة خارج قاعدة الجيش فى العاصمة مقديشيو، اليوم الأحد، والذى أسفر عن سقوط 15 قتيلًا.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن التفجير كان يستهدف مجموعة من كبار المسئولين العسكريين لدى خروجهم من القاعدة العسكرية، غير أنه أسفر عن تدمير حافلة صغيرة ومقتل 15 شخصا أغلبهم من المدنيين.
يأتى هذا التفجير بعد أسبوع واحد فقط من دعوة الرئيس الصومالى، محمد عبد الله، لمقاتلى الشباب، لتسليم أسلحتهم مقابل العفو وتوفير فرص العمل والتعليم لهم.