أعلنت نيكى هيلى مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، الأحد، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يدرس فى الوقت الراهن فرض عقوبات ضد روسيا وإيران بسبب الأزمة الراهنة فى سوريا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) فى نشرتها باللغة الإنجليزية عن المسئولة الأمريكية قولها " إن هذه العقوبات الجديدة يجرى دراستها حاليا بالفعل" ، مشيرة إلى أنها مرتبطة بالموقف فى سوريا.
واستنكرت المسئولة الأمريكية - فى تصريحات صحفية - رد فعل موسكو حيال الغارة الأخيرة بالأسلحة الكيماوية التى استهدفت بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية ، وقالت "إن الغارة الجوية التى قامت بها طائرات بشار الأسد كانت مأساة فظيعة سقط فيها أبرياء ؛ ومن بينهم الكثير من الأطفال ، وإننى أتساءل : لماذا كان رد فعل الروس بهذا الشكل، إنه أمر يستحق التحقيق".
وكانت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد قالت - فى مقابلة أجرتها معها اليوم شبكة (سى إن إن) الإخبارية الأمريكية - إن إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد باتت أمرا حتميا لا مفر منه ، وإن إزاحة الأسد لا تمثل - مع ذلك - الأولوية الوحيدة ، فهناك أولويات أخرى للولايات المتحدة تتمثل فى إنزال الهزيمة بداعش والثانية فى إعادة السلام إلى سوريا الذى لن يتحقق مع وجود الأسد ، والثالثة بالتحرك على طريق الحل السياسى للأزمة الراهنة فى سوريا.