أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن المدخل الغربى لمخيم عين الحلوة يشهد حركة نزوح كثيفة للأهالى، فى ظل احتدام المعارك بين القوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة، و"مجموعة بلال بدر" المتشددة من جهة ثانية.
وأشارت الوكالة إلى أن أصوات القذائف الصاروخية تسمع فى أجواء المخيم ومدينة صيدا، خصوصاً فى منطقة الفيلات، ويطول الرصاص الطائش مستشفى صيدا الحكومى والمناطق المحيطة بالمخيم، وتبدو الأمور ميدانياً باتجاه الحسم وسط مطالبات من حركة "فتح" لبلال بدر بتسليم نفسه.
وكان مجلس الوزراء قد ناقش، فى جلسته عصر اليوم، الأحداث التى يشهدها مخيم عين الحلوة، مؤكداً ضرورة السيطرة على الأوضاع الأمنية بالمخيم، ومنع تطور الاشتباكات والمساس بالأمن والحياة الاقتصادية لمدينة صيدا، وإبقاء الطريق الدولية فى الجنوب مفتوحة، مثمّناً الجهود التى يبذلها الجيش والقوى الأمنية فى هذا الاتجاه.