أكد قادة الأحزاب السياسية فى الجزائر اليوم الأربعاء، وهو رابع أيام الحملات الانتخابية التى تجرى استعدادا للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها فى الرابع من مايو المقبل، ضرورة تحقيق الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية وضمان وحدة الشعب الجزائرى، وسيادته التى تتجلى فى الذهاب بقوة نحو صناديق الاقتراع.
وقال الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم جمال ولد عباس، إن برنامج رئيس الجمهورية والدستور الجديد هما الوثيقتان اللتان يستمد منهما الحزب برنامجه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال ولد عباس الذى نظم لقاء شعبيا بولاية جليزان إن الاستحقاقات المقبلة "تكتسب أهمية خاصة نظرا لتنظيمها فى ظل الدستور الجديد، الذى لابد من الاطلاع عليه كونه يعد بمثابة تأشيرة للمستقبل من جيل الثورة إلى جيل الاستقلال".
ودافع أمين عام الحزب الحاكم عن المنجزات المحققة فى ولاية جليزان، لاسيما فيما يتعلق بالبرامج السكنية أو المنطقة الصناعية التى ستخلق ألآفا من فرص العمل.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لحزب "التجمع الوطنى الديمقراطي" أحمد أو يحيى ضرورة المحافظة على المكتسبات من أمن واستقرار ووحدة الجزائر، واحترام القانون.
وقال أويحيى خلال لقاء شعبى نظمه بولاية باتنة : "نحن فى التجمع الوطنى الديمقراطى نساند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأنه يبقى رمزا للوحدة والسيادة الوطنية'' ، مشيرا إلى ضرورة تحرير الاقتصاد من التبعية للبترول.
بدوره، اعتبر رئيس حزب "جبهة المستقبل" عبد العزيز بلعيد، أن برنامج حزبه عبارة عن مشروع مجتمع "متكامل سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".