كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن أن مصير الـ26 مواطنا قطريا المنتمين للأسرة الحاكمة فى الدوحة، والمختطفين بالعراق منذ عام وما زال معظمهم رهائن حتى الآن، تم استخدامهم فى التفاوض، للتوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان فى سوريا، أمس الجمعة، إذ بدأوا مغادرة قريتين شيعيتين وقريتين سنيتين فى محاولة لتخفيف الحصار المستمر منذ أربعة أعوام، والذى تم التوصل إليه بوساطة إقليمية.
كان سكان من المناطق الشيعية فى بلدتى كفريا والفوعة شمالى سوريا، قد تم نقلهم فى أتوبيسات إلى شرق حلب، كما تم نقل السكان من "الزبدانى" و"مضايا" السنيتين إلى مكان بالقرب من إدلب.
وأضافت الصحيفة، أنه التوصل لاتفاق فى الأيام الأخيرة، بعد عامين من المفاوضات بين أحرار الشام، وإيران، وأن حزب الله وقطر كانا مركزين فى التفاوض، ةقد عُرض الإفراج عن أعضاء من الأسرة الحاكمة المختطفين كجزء من اتفاق التبادل.
يُذكر أن القطريين الـ26 اختطفوا فى 16 ديسمبر 2015، من معسكر صحراوى بالقرب من الحدود السعودية، على بعد 370 كيلو مترا جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد، وقالت وزارة الخارجية القطرية فى أبريل 2016، إنه تم الإفراج عن أحد الصيادين و"رفيقه الآسيوى"، لكن لم تعلن أى كلمة عن الرهائن منذ ذلك الحين.