أدانت حركة "أمل" اللبنانية التفجير الإرهابى الذى وقع فى حى الراشدين بمدينة حلب السورية بالقرب من مكان تجمع الخارجين من بلدتى كفريا والفوعا ، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من أهالى البلدتين.
وقالت الحركة، فى بيان صدر عن مكتبها السياسى، اليوم السبت، إن هذا الإرهاب المجرم الذى تمارسه الجماعات التكفيرية لا يراعى اتفاقا ولا تفاوضًا ولا مواثيق ولا حرمة للشيوخ والأطفال العزل الذين عانوا الأمرين من الحصار والتجويع والقتل لسنوات.
وأضافت: "إن يد الإجرام للعصابات التكفيرية الإرهابية لم تتوقف عن القيام بهذه الأعمال على مدار السنوات الماضية ، بل تمادت فى إجرامها حتى طالت بلدانا وعواصم عربية وغربية ، مما يستوجب تكاتفا دوليا لتجفيف مستنقعاتها ووقف أدواتها ، ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشقيقة سوريا التى تواجه الإرهاب والتكفير".