أدت الفيضانات إلى تعذر عبور جميع الجسور المقامة على نهر دجلة فى غرب الموصل وخارجها قاطعة إمدادات الإغاثة وطرق الهروب للأشخاص الفارين من الجزء الذى يسيطر عليه تنظيم داعش من المدينة العراقية.
ومع تعطل الجسور عبر مئات المدنيين النهر الذى زاد منسوب مياهه فى قوارب خشبية صغيرة اليوم الأحد، وحمل بعضهم أطفالا رضعا وحملوا جميعا حقائب أو أكياسا مليئة بالملابس.
ولا يزال هناك زهاء 400 ألف شخص فى غرب الموصل حيث تحاول القوات العراقية طرد داعش من المدينة القديمة.
ودمرت الجسور الدائمة على نهر دجلة خلال القتال لكن الجيش أقام جسرين عائمين مما مكن المواطنين من الفرار بأمان إلى الشرق وأتاح وصول المساعدات إلى مخيم للنازحين فى الجانب الغربى من النهر.
لكن مسؤولا من الأمم المتحدة بالمخيم قال إنه لم تصل منذ إغلاق الجسرين، يوم الجمعة، أى قافلة للمساعدات إلى مخيم حمام العليل جنوب غرب الموصل وهو نقطة الوصول الرئيسية للفارين من القتال.
ولم يتضح ما إذا كانت المياه أغرقت الجسرين أو دمرتهما الفيضانات لكن جنودا يغلقون الطرق القريبة منهما قالوا إنهما غير صالحين للاستعمال.