قال وزير الخارجية الجزائرى للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقى، عبدالقادر مساهل، أن الحل السياسى هو الطريق الوحيد الذى يحفظ للدولة الليبية وحدتها وتماسكها ويقضى على الإرهاب.
وذكر المكتب الإعلامى بوزارة الخارجية والتعاون الدولى بالحكومة الموقتة، نقلا عن مساهل تأكيده ل خلال لقائه رئيس مجلس النواب بمقر هيئة صياغة مشروع الدستور بمدينة البيضاء، على أن الليبيين لديهم القدرة والاستعداد التام للحل السياسى وإرساء المصالحة الوطنية فى ربوع البلاد.
وأضاف المكتب أن اللقاء تناول مجمل تطورات الأوضاع فى ليبيا وجهود الحوار (الليبى – الليبى) لتسوية الأزمة الليبية.
وأوضح مساهل أن على الليبيين الجلوس إلى طاولة الحوار (الليبى – الليبى) دون اللجوء إلى الخارج، مشيرًا إلى أن جولته مقسمه على مرحلتين الأولى بمدينة البيضاء والثانية زيارة لبعض المدن الليبية، ومن ثم زيارة المناطق الحدودية بالجنوب الغربى والتى تقع فى الحدود الليبية الجزائرية لاستكمال الجولة.
من جانبه قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن موقف الجزائر واضح منذ البداية فى حرصها على نجاح الاتفاق السياسى، وأن يكون الحوار داخل الأراضى الليبية، مؤكدًا أن الليبيين لن يرضوا إلا بأن تكون البلاد واحدة موحدة وهذا مطلب كل الليبيين وهو ما خرج عليه الشعب فى ثورة 17 من فبراير لبناء دولة المؤسسات والقانون.