أعلنت اللجنة الدولية المعنية بالتحرى، فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، أنها لا تملك حتى الآن إثبات على مسئولية دمشق عن الهجوم الكيمياوى على بلدة خان شيخون السورية.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الليلة الجمعة، عن رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو قوله "إن أعضاء اللجنة الدولية يدرسون جميع الفرضيات حول الهجوم لكنها لا تستطيع تأكيد تصريحات الدول الغربية حول ضلوع القوات الحكومية السورية فى الحادث، مشيراً إلى أن المحققين أثبتوا تعرض خان شيخون لسلسلة من الغارات الجوية.
وأكد بينيرو أن اللجنة لم تستطع تحديد الجهة التى قام طيرانها بشن الهجوم والاستنتاج الوحيد أنه وقع بالفعل، موضحاً أن المحققين لم يثبتوا وجود علاقة بين الغارة الجوية وانبثاق الغاز السام، وأشار إلى أن ثمة فرضيات عدة حول هذا الموضوع ولم تتوصل اللجنة بعد إلى استنتاج نهائي.
ولفت رئيس اللجنة إلى مواصلة التحقيق فى الهجوم الكيمياوى المفترض وإنها قد توجهت إلى حكومات بعض الدول بطلب تزويدها بما لديها من معلومات ذات الشأن بهذا الموضوع.