تتابع وزارة الإعلام الفلسطينية معركة الأمعاء الخاوية لفرسان الحرية وعناوينها، التى تدخل يومها التاسع بتصميم وإرادة لأجل الكرامة، ورفضاً للممارسات الإسرائيلية الوحشية.. داعية إلى اعتبار الثالث من مايو القادم، الذى يتزامن مع اليوم العالمى لحرية الصحافة موعدًا لإطلاق أكبر حملة تضامن محلية وعربية ودولية مع الأسرى.
وحيّت الوزارة- فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، وسائل الإعلام الوطنية التى تقف جنبًا إلى جنب مع الحركة الأسيرة، وتبدع فى نقل نبض بواسلنا فى مدافن الأحياء وزنازين الموت البطيء، وتساندهم فى حرب الإرادة الفولاذية، والوقوف فى وجه سجّان يمارس كل أنواع القهر والإهانة والتنكيل.
وحثت الاتحاد الدولى للصحفيين، وسائر نقابات الصحفيين فى العالم، والأطر الإعلامية العربية الرسمية والخاصة وفى مقدمتها اتحاد الإذاعات العربية على الانضمام للحملة، وإعلاء صوت الأسرى، ونقل رسالة حريتهم المنشودة فى كل أرض وفضاء.
وأكدت الوزارة أنها بدأت منذ اليوم بمخاطبة التشكيلات الإعلامية والصحفية الوطنية والعربية والدولية لاعتماد الأربعاء القادم، الثالث من مايو 2017 يوما للتضامن الإعلامى مع أسرى الحرية، لإظهار حجم الألم والمعاناة للمضربين عن الطعام فى سبيل الكرامة، وللانحياز للإنسانية التى تنتهكها دولة الاحتلال بأبشع وسائل التعذيب والإذلال والقمع، من خلال نشرات إخبارية موحدة، ونماذج إعلامية، وقصص إنسانية تشير إلى أن أسرانا ليسوا مجرد أرقام صماء.
ورأت الوزارة أن شعار اليوم العالمى لحرية الصحافة هذا العام (عقول متبصرة فى أوقات حرجة: دور وسائل الإعلام فى بناء وتعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع)، يجب أن يلفت أنظار إعلاميى الأرض الذين يحتفون بالمبادئ الأساسية لحرية مهنتهم، إلى مواصلة استهداف الاحتلال لنظرائهم الفلسطينيين واعتقال 28 منهم، بجوار مساندة كافة أسرانا أمام ما يواجهونه من تعذيب، وامتهان للكرامة الإنسانية، وعزل، وإهمال طبى، واعتقال إدارى، وقمع.