رحبت فرنسا، اليوم الخميس، باستعادة القوات العراقية، لمدينة الحضر الأثرية، الواقعة على مسافة 125 كيلو مترا، جنوب الموصل، من أيدى مسلحى تنظيم داعش الإرهابى.
وأكدت فرنسا - فى بيان صادر عن وزارة الخارجية - أنه على غرار مدينتى نمرود، والموصل، وهما يعتبران نموذجا للتنوع الثقافى فى الشرق الأوسط، تعرضت "الحضر" للتدمير من قبل "داعش"، الذى أراد القضاء على هذا الإرث.
وأضاف البيان، أن فرنسا تتحرك مع شركائها فى التحالف الدولى ضد "داعش"، لمساندة القوات العراقية فى مكافحة الإرهاب، وكذلك فى مواجهة عمليات التدمير والنهب للكنوز الأثرية.
وأشار البيان، أيضا، إلى مبادرة فرنسا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد مؤتمر أبو ظبى الدولى، يومى 2 و3 ديسمبر 2016، حول التراث الثقافى المهدد فى مناطق النزاع، فضلا عن تحركها مع ايطاليا لاستصدار القرار 2347 لمجلس الأمن الدولى، لمكافحة تدمير ونهب الكنوز الأثرية.
واختتم بيان الخارجية الفرنسية، بالتذكير بإعلان فرنسا والإمارات رسميا - امتدادا لهذه الجهود - انشاء تحالف دولى لحماية التراث فى مناطق النزاع لاتخاذ تدابير ملموسة لحماية وترميم الممتلكات الثقافية، وذلك بطلب الدول التى تعرض تراثها للضرر بسبب نزاع.
وكانت قوات الحشد الشعبى، استعادت، الأربعاء، مدينة الحضر الأثرية فى محافظة نينوى من قبضة داعش، فى إطار عملية عسكرية بدأتها الثلاثاء لتحرير قضاء المدينة.