قال الرئيس السودانى عمر البشير، رئيس حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، إن السودان مقبل على مرحلة جديدة من الانفتاح، وإن الفترة المقبلة ستشهد انفتاح علاقات السودان الخارجية بعد أن تم تجاوز الكثير من العقبات مع الدول الغربية، مؤكدا أن علاقات السودان عربياً وأفريقياً فى أحسن حالاتها وكذلك مع آسيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار البشير- فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس شورى حزب المؤتمر الوطنى، فى دورة انعقاده الرابعة، اليوم الخميس بقاعة الشهيد الزبير بالخرطوم- إلى اكتمال ترتيبات تشكيل اللجان القومية والولائية المختلفة، والتى ستعلن تشكيل حكومة الوفاق الوطنى المرتقبة.
وأكد إتاحة الفرصة للحراك الواسع للشعب السودانى، فى حوار مفتوح حول الوثيقة الوطنية للوصول إلى دستور دائم يُجاز بواسطة الهيئة التشريعية القومية ويتم عرضه فى استفتاء شعبى، داعيا كافة القوى السياسية بالبلاد للاستعداد لانتخابات 2020.
وقال البشير، أن الحوار الوطنى الذى نقل البلاد إلى هذه المرحلة، هو مبادرة من حزبه، فاجأ بها الجميع، وتمت حمايته حتى أوصل البلاد إلى وفاق سودانى، منوهاً إلى أنه لم يتأخر عن هذا الإجماع إلا ما تبقى من الحركات المسلحة وبعض قوى اليسار.
ولفت إلى أن حزبه لا يمتن على الشعب السودانى ولكنه يقدم له كتابه ليحكم عليه باعتباره خادماً للشعب، متعهدا بالدفع بإجراءات لأجهزة حزبه لإجازتها، تتصل بالانتقال للمرحلة الجديدة وتجديد برامجه وقياداته.