صرح رئيس قسم منع انتشار الأسلحة والرقابة عليها بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، بأن إرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون سيكون خطوة كبيرة، تتيح الاقتراب من معرفة حقيقة ما حدث يوم 4 أبريل فى هذه البلدة.
وقال أوليانوف اليوم الجمعة، حسبما أفادت وكالة أنباء " نوفوستى ": " إننا ندقق فى معلومات إرسال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى خان شيخون، وحتى الآن لا يوجد أى معلومات على الموقع الرسمى لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فى هذا الصدد". وأضاف : "الآن، عندما كما يبدو أن قيادة أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتفق مع رأينا، فمن المهم أن تتوجه بعثة تقصى الحقائق فى سوريا، الى مكان الحادث فى أسرع وقت ممكن" وأشار إلى أن السارين ليس مادة مستقرة جدا، وسرعان ما سيكون الكشف عن أثره صعبا للغاية.
وقال :" نحن نأمل كذلك أن تكون البعثة متوازنة وفقا للممارسات الدولية المعتادة، كما هو مبين فى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتفويض البعثة ".