أدانت فرنسا الغارات الجوية التى استهدفت فى الآيام الأخيرة منشأت طبية فى منطقة إدلب بشمال سوريا، ما أسفر عن مقتل عدد من الاشخاص.
وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى بيان له الجمعة- إن هذه الهجمات المتعمدة غير مقبولة وتشكل انتهاكا جديدا للقانون الدولى الإنسانى وترقى إلى جرائم الحرب.
وأضاف أنه من الملح أن يوقف النظام السورى هذه الهجمات ضد البنية التحتية والسكان المدنيين وكذلك ضد العاملين فى مجال الصحة، داعيا الى اعلان هدنة فعلية.
وأكد المتحدث أن الحل السياسى على أساس قرار مجلس الامن 2254 وبيان جنيف هو السبيل الوحيد لاحلال سلام دائم فى سوريا، مشيرا الى ان هذا هو هدف المفاوضات النى ترعاها الامم المتحدة فى جنيف و تدعمها فرنسا.
وعلى جانب أخر، أعرب المتحدث باسم الخارجية عن ترحيب بلاده بتعيين الجواتيمالى إدموند موليت رئيسا لآلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الاسلحة الكيميائية فى سوريا.
وأضاف ان الالية المشتركة خلصت فى تحقيقات سابقة الى استخدام تلك الاسلحة فى ثلاث مناسبات على الاقل من جانب الجيش النظامى السورى و فى حالة واحدة من جانب تنظيم داعش.
وأشار المتحدث إلى هجوم "خان شيخون" فى 4 ابريل وإلى امتلاك فرنسا معلومات تؤكد مسؤولية النظام السورى عن استخدام غاز السارين ، مشددا على ضرورة الا يفلت المسؤولون عن استخدام الاسلحة الكيميائية فى سوريا من العقاب.