قررت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا حجب الثقة عن رئيسها، الإسبانى بيدرو أغرامونت، بسبب لقائه الرئيس السوري، بشار الأسد، فى مارس الماضى.
وأفاد بيان صادر عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بحسب "روسيا اليوم" أن الجمعية قررت حجب الثقة عنه، رغم تغيبه عن الجلسة وذلك نتيجة الزيارة التى قام بها إلى سوريا برفقة وفد من أعضاء مجلس الدوما الروسي.
وقال نائب رئيس الجمعية، البريطانى السير روجر غال، للصحفيين: "الرئيس فضل عدم حضور اجتماع اليوم، ولم يرسل رسالة استقالة، لذا فإن الجمعية اضطرت لأخذ هذه الخطوات".
يذكر أن أغرامونت واجه انتقادات أوروبية واسعة عقب الزيارة، وتذرّع بأنه أجراها بصفته سيناتورا إسبانيا، ثم عاد فاعتذر عنها، الاثنين الماضي.
وقال فى افتتاح الدورة الربيعية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "زيارة سوريا كانت خطأ، وأنا أعترف بهذا"، الأمر الذى لم يشفع له لدى أعضاء الجمعية.
تجدر الإشارة إلى أن حجب الثقة هذا يعتبر الأول من نوعه فى تاريخ، إذ لايوجد قرار ينص عليه فى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وإنما موضوع الاستقالة يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه.