قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية مساء اليوم السبت، إن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالى تتجه نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من 10 كيلوجرامات من أوزانهم، مع هبوط فى ضغط الدم وآلام حادة فى الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.
جاء ذلك بعد تمكن محامى هيئة الأسرى لؤى عكه من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام فى سجن "عوفر"، وهم: فادى أبو عيطة ولؤى المنسى وشرار منصور وأحمد الشرباتي.
وذكر الأسرى للمحامى أن عشرة منهم تفاقمت أوضاعهم الصحية بشكل كبير، وقد أُصيب أحدهم بجروح فى الرأس بعد أن شعر بدوار وغثيان وسقط أرضا، ونقل إلى عيادة السجن.
وقال الأسرى للمحامى عكة:" إن وحدات القمع (اليماز)، تقتحم غرف المضربين بشكل يومى عند ساعات الفجر، وتجرى تفتيشات واسعة فى غرفهم وتصادر الملح، وتخضعهم للتفتيش العاري، كما ويتعمد السجانون تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من التعذيب النفسي."
وحسب الأسرى، فإن إدارة السجن صادرت ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التى يرتدونها، وهى لباس (الشاباص)، ولا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً رغم الحرارة والعرق، إضافة إلى حرمانهم من المياه الباردة.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تمنع محاميى المؤسسات الحقوقية من زيارة المضربين فى غالبية السجون، باستثناء سجنى "عوفر" و"عسقلان".