تشهد الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق قتالا عنيفا منذ 3 أيام بين فصائل إرهابية متطرفة منها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن ما أدى لمقتل 95 شخصا بينهم مدنيين.
وأكدت مصادر إعلامية سورية مقتل عشرات المدنيين جراء الاقتتال الداخلى بين الفصائل المتطرفة، موضحة أن 95 شخصا قتلوا بينهم 87 مسلحا غالبيتهم من جيش الإسلام.
واستقدمت الفصائل المتشددة تعزيزات عسكرية وعلى رأسها المدرعات، وتستخدم الرشاشات الثقيلة.
من جانبها ، قالت وسائل إعلام سورية أن "جيش الإسلام يُسيطر على أهم مقار جبهة النصرة بالغوطة الشرقية، ويمهل عوائلهم 24 ساعة لإخلاء المنطقة".
وأوردت صحيفة الوطن السورية، أن "جيش الإسلام" طالب المسلحين من جبهة النصرة بالانشقاق، في حين أمهل عناصر "فيلق الرحمن" 24 ساعة للاستسلام لمسلحيه.
وقال جيش الإسلام فى بيان أصدره مساء السبت، إنه "على استعداد لاستقبال كل من جاء إلينا متبرئاً من إجرام الهيئة، جبهة النصرة، وواضعاً سلاحه".