أعلن وزير إسرائيلى الأحد، أن 300 أسير فلسطينى، فى السجون الإسرائيلية وافقوا على إيقاف إضراب مفتوح عن الطعام بدأوه قبل نحو أسبوعين.
فى المقابل أكدت السلطة الفلسطينية ونادى الأسير الفلسطينى أن 1500 أسير، يطالبون بتحسين أوضاعهم المعيشية فى السجون، مستمرون فى إضرابهم.
وقال وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى جلعاد أردان للإذاعة العسكرية أن 300 أسير "وافقوا على تناول الطعام من دون الحصول على شىء" من مطالبهم، مشددا على أنه "لا مجال للتفاوض".
وأوضح الوزير الإسرائيلى أن إدارة السجن تسعى إلى إنشاء أربعة مراكز طبية داخل السجون بهدف " تجنب، بأكبر قدر ممكن، نقل المعتقلين المضربين عن الطعام إلى مستشفيات مدنية" فى حال تدهورت أوضاعهم الصحية.
وانتقد أردان أيضا رابطة الأطباء الإسرائيليين التى تمارس "ضغوطا على الأطباء لعدم تطبيق القانون" الذى يسمح بتغذية السجناء رغما عنهم بواسطة الأنابيب.
وتم تمرير هذا القانون فى العام 2015، وهو يخص المضربين عن الطعام الذين يصل بهم الإضراب حد تهديد الحياة.
ويخوض الأسرى الفلسطينيون، منذ 17 من أبريل، اضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى، المحكوم بالسجن المؤبد للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.