يستقبل الرئيس الأمريكى، الاربعاء، فى البيت الأبيض نظيره الفلسطينى محمود عباس الذى يسعى لإقناع دونالد ترامب بإعادة إطلاق جهود السلام المتعثرة مع إسرائيل.
ومنذ تنصيب الرئيس الجمهورى فى يناير الماضى، أعرب الفلسطينيون عدة مرات عن رغبتهم برعاية أمريكية من أجل وضع حد لاحد أقدم النزاعات فى العالم، وسيكون اللقاء الأول بين ترامب وعباس.
ويؤكد العديد من المسئولين الفلسطينيين الذين يسعون للعودة الى الساحة الدولية بعد أن طغى النزاع السورى وتهديدات جهاديى تنظيم "داعش" عليها، انهم يعلقون آمالهم على ترامب، مشيرين ان رجل الاعمال مستعد للتفاوض مع الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى.
وقال خبير فى البعثة الاوروبية فى القدس لوكالة فرانس برس أن الفلسطينيين "يأملون فى أن تكون شخصية ترامب التى لا يمكن التنبؤ بها لصالحهم"، موضحا "سيشعرون بخيبة أمل كبيرة لانه لا يوجد اى شيء مؤكد".
وبحسب الخبير الذى اشترط عدم الكشف عن اسمه فان الفلسطينيين يؤكدون ان لديهم أسباب وجيهة للاعتقاد بأنهم حصلوا على التزام اميركى "ولكن اليمين المتطرف الاسرائيلى يقول أيضا انه تلقى نفس الضمانات".