كشفت ليلى الشتاوى رئيسة لجنة التحقيق فى تسفير الشباب التونسى إلى بؤر التوتر أن مفتى "داعش" قضى أسبوعين فى تونس بعام 2012، وحصل على رخصة "سياسية" لزيارة الـ24 ولاية التونسية حيث تمكن من حشد وتعبئة عدد كبير من الشباب التونسى لتسفيره إلى كل من سرت والزنتان وبنغازى فى ليبيا، حيث وقع تدريبهم ثم مدهم بالسلاح قبل إعادة توجيه بعضهم إلى تونس والبعض الآخر إلى سوريا.
وتساءلت عمن أعطاه رخصة التجول فى تونس لتجنيد الشباب، وقالت ليلى الشتاوى على إذاعة "موزاييك" التونسية اليوم الاثنين، أن تحقيقات اللجنة البرلمانية متواصلة وأن العديد من الشبان يقضون عقوبة السجن فى تونس الآن اعترفوا بعدة حقائق صادمة، منوهة إلى أن أكثر اسم تردد فى التحقيقات هو اسم عبد الحكيم بلحاج رئيس حزب "الوطن" الليبى.
وكانت مديرية الاستخبارات العراقية أعلنت تدمير أماكن تجمعات لتنظيم داعش الإرهابى فى حى الرفاعى بالجانب الأيمن من مدينة الموصل، مؤكدة مقتل عدد من عناصر التنظيم، أهمهم مفتى داعش الشرعى.
وأضاف بيان لمديرية الاستخبارات العراقية أن "الضربات أسفرت عن مقتل مفتى داعش الشرعى عبد الله البدرانى"، مشيرا أيضا إلى "مقتل الإرهابى عبد الرحمن طالب الملقب أبوعبيدة، مسئول ديوان الجند فى داعش وهو عربى الجنسية، والإرهابى والمسؤول الأمنى لداعش فى حى الرفاعى إبراهيم عونى الحيالى الملقب أبو بارق".