أعلنت الجمعية البرلمانية المتوسطية عن كامل تضامنها ودعمها ومساندتها مع قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم اليومية وتلبية مطالبهم.
وذكر المجلس الوطنى الفلسطيني، فى بيان صادر عنه اليوم الإثنين بعمان، أن الجمعية أكدت اليوم فى رسالة خطية من رئيسها البرتغالى بدرو أوليفيرا، ردًا على مذكرة رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى سليم الزعنون، أنها بدأت باتخاذ مجموعة من الإجراءات حول قضية الأسرى المضربين من ضمنها توجيه رسالة عاجلة للكنيست الإسرائيلى تطالبه فيها بإيجاد حل لقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام باعتبارها قضية طارئة.
وأوضحت الجمعية البرلمانية المتوسطية- فى رسالتها- أنها دعت لاجتماع عاجل مع رئيس لجنة ممارسة حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف فى الأمم المتحدة، لبحث قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، إلى جانب اتصالاتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
وقام الأمين العام للجمعية البرلمانية المتوسطية بتعميم مذكرة المجلس الوطنى الفلسطينى حول قضية الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام على كافة البرلمانات الأعضاء فى الجمعية البرلمانية المتوسطية البالغ عددهم 28 برلمانًا من بينها 20 أوروبيًا.