كشفت مصادر قريبة من عائشة القذافى نجلة الرئيس الليبى السابق لصحيفة "الشروق التونسية"، عن إمكانية زيارتها إلى تونس خلال شهر أغسطس المقبل، لمتابعة مسائل ذات صبغة مالية تتعلق بأموال والدها الراحل معمر القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائشة أقرب أبناء الرئيس الراحل تتراوح إقامتها بين الأردن والجزائر وتم رفع منع السفر عليها من جانب بلدان الاتحاد الأوروبى بمقتضى قرار صادر عن المحكمة الأوروبية.
وحسب مصادر مقربة منها فإن عائشة القذافى تعتزم القيام بزيارة إلى تونس، على الأرجح أن تكون خلال شهر أغسطس حيث أحد الأسباب لقاء بعض الليبيين المقيمين فى تونس، وفى جزء آخر من تلك الزيارة تتعلق بمتابعة بعض "الملفات" من بينها ما هو "ذو طبيعة مالية" وله ارتباط مباشر بأموال والدها التى تم تحويل جزء منها منذ 2011 من أوروبا إلى تونس.
يأتى هذا عقب أيام من أنباء عن أن عائشة القذافى كلفت فريقا من المحامين فى الآونة الأخيرة، للتقدم برفع قضية دولية ضد رجل الأعمال والسياسى التونسى الشهير سليم الرياحى، تطالبه فيها برد الأموال التى استحوذ عليها بعد موت والدها.
وتفاقم الجدل الرياحى بعد الأحداث التى شهدتها البلاد عام 2011، إذ طالبه عدد من المراقبين والحقوقيين بالكشف عن مصادر أمواله، خاصة أنه كان يملك علاقات جيدة مع الدائرة المقربة من القذافى قبل انتهاء حكمه، وسبق له أن مثل أمام القضاء المالى فى وقت سابق، للتحقيق معه فى قضية شبهة غسل أموال، وذلك على خلفية قضية مرفوعة من لجنة التحايل المالية منذ عام 2012.