أفاد المرصد العراقى لحقوق الإنسان، باختفاء أكثر من ألف مدنى، خلال معارك تحرير مدينة الموصل ومحافظة الأنبار، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقال المرصد العراقى لحقوق الإنسان، إن الحكومة العراقية مطالبة بالتحقيق فى حالات إختفاء قسرى حدثت فى المناطق التى شهدت عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" لطرده منها.
وذكر المرصد، أنها "تلقت عدة بلاغات فى محافظتى الأنبار، والموصل عن إختفاء أشخاص تتراوح أعمارهم بين الـ 15 – 60 خلال العمليات العسكرية التى شهدتها مناطق المحافظتين".
وأضاف المرصد أن "ذوى الضحايا لم يقدموا أية بلاغات لعدم علمهم بالجهات التى أخفتهم قسريا، أو حفاظا على ذويهم المختفين".
وأشار التقرير إلى أن محافظة نينوى التى ما زالت مناطقها الغربية تشهد قتالا عنيفا بين القوات الحكومية العراقية بمساندة التحالف الدولى وتنظيم داعش، اختفى بها 160 مدنيا نهاية أبريل الماضى.
وفى محافظة الأنبار تحدث التقرير عن اختطاف 902 مدنيا العام الماضى، فى قضاء الرزازة من قبل جماعات مسلحة.
ويطالب المرصد الحكومة العراقية بإعلان نتائج التحقيقات التى يُفترض أن تكون قد خرجت من لجان تحقيقية شُكلت فى أوقات سابقة عن حالات إختفاء قسرى فى العراق، وعدم السماح لمرتكبى تلك الانتهاكات بالإفلات من العقاب.
قال المرصد العراقى لحقوق الإنسان، إن مصادقة العراق فى الرابع والعشرين من نوفمبر 2010 على اتفاقية الأمم المتحدة الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، يُلزم الحكومة بمنعه ومعاقبة المسئولين عنه وحماية الناس.