استخدم عشرات المدنيين مراكب خشبية صغيرة، لعبور نهر دجلة اليوم الأربعاء، بعد أن حال ارتفاع منسوب مياه النهر دون استخدام جميع الجسور من وإلى غرب الموصل.
ومع تعذر استخدام الجسور، توقفت إمدادات المساعدات للشطر الخاضع لسيطرة "داعش" ولم يجد المواطنون سبيلا للفرار، ووفرت منظمة دارى العراقية التى تقدم مساعدات إنسانية قوارب لنقل الراغبين فى عبور النهر لأسباب إنسانية ملحة.
ودمرت المعارك جسورا دائمة فوق نهر دجلة فى الموصل ولكن الجيش العراقى شيد جسرين عائمين، أتاحا للمدنيين الفرار سالمين للشرق، فضلا عن توصيل مساعدات لمخيمات النازحين على الجانب الغربى من النهر.
ولا يزال نحو 400 ألف شخص فى غرب الموصل حيث تسعى القوات العراقية لطرد تنظيم الدول الإسلامية من المدينة القديمة فى إطار حملتها لاستعادة السيطرة على المدينة التى بدأت قبل ستة أشهر.