قال مسؤولون فى منظمات إغاثة وسكان محليون، اليوم الخميس، إن أمطارا موسمية غزيرة بدأت بالهطول على الصومال، فيما يخفف خطر انزلاق البلاد التى ضربها الجفاف إلى المجاعة، وحذرت الأمم المتحدة، من أن يؤدى الصراع والجفاف إلى مجاعة واسعة النطاق ،فى غياب المساعدات الغذائية فى كل من الصومال، وجنوب السودان ونيجيريا واليمن.
ويوم الثلاثاء، قالت الأمم المتحدة إن 1.4 مليون طفل صومالى سيصابون بسوء تغذية حاد هذا العام. لكنها لم توضح إلى أى حد قد تخفف الأمطار من حدة الأزمة الإنسانية وما إذا كان لها أى تأثير إيجابى على الإطلاق، وبدأ هطول الأمطار على أجزاء من البلاد فى الأسبوع الثانى من أبريل نيسان. لكن بحلول الأسبوع الماضى كانت قد امتدت إلى أغلب المناطق، وتسمح الأمطار بزراعة المحاصيل كما تنبت العشب لعلف المواشى التى تمثل مورد عيش أساسيا لعائلات البدو الصومالية.
لكن الجفاف الطويل تسبب فى أضرار كبيرة لقطعان الماشية وأجبر الكثير من المزارعين على البحث عن المساعدات فى المدن، وفى الوقت نفسه تجلب الأمطار البرد وتنشر الأمراض وهو ما يمثل خطرا مزدوجا على الناس والحيوانات الذين انخفضت مناعة أجسامهم جراء الجفاف المستمر.