تابع الرئيس السودانى، عمر البشير، الخميس الأوضاع بجنوب السودان، والجهود التى بذلت لإغاثة المتضررين من المجاعة ووقف الحرب الدائرة فى تلك المنطقة .
جاء ذلك خلال لقاء البشير اليوم ببيت الضيافة بالخرطوم، رئيس مجموعة "جمك" المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام فى حنوب السودان، فيستوس موجاي، والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور .
وأكد البشير أهمية إحلال السلام فى جنوب السودان، مبرزا اهتمام السودان بذلك باعتبار أنه مسئولية أخلاقية، خاصة وأن البلدين كانا دولة واحدة.
وشدد البشير على ضرورة أن يتم لم شمل الفرقاء، وأن تجرى مباحثات لوقف القتال بينهم، حتى يتسنى للمجتمع الدولى والإقليمى دعم الجوعى ووقف آثار المجاعة الحالية، وذلك بالنظر فى اتفاق سياسى أو إعادة النظر فى الاتفاق السابق، للوصول إلى سلام دائم فى جنوب السودان .
وأكد البشير دعمه لمجموعة "جمك" واستعداده ببذل الجهود لإحلال السلام فى جنوب السودان باعتبار أنه لا ينفصل عن السلام فى السودان، من جانبه، قدم رئيس "جمك" للبشير، تقريراً شاملاً حول الأوضاع فى جنوب السودان والآثار التى خلفتها الحرب المنتشرة فى كثير من مناطق الجنوب والمجاعة التى أصابت عدداً كبيراً من المواطنين.