علقت صحيفة النهار الجزائرية على النتائج الأولية للانتخابات التشريعية بأن الحزب الحاكم فى الجزائر جبهة التحرير الوطنى خسرت للمرة الأولى منذ عشرين عاما الأغلبية البرلمانية، وحصل حزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على 167 مقعدا فى حين كان لديه فى البرلمان السابق 207 مقاعد.
وفى هذا الإطار لن يتمكن حزب الرئيس من بوتفليقة من تشكيل الحكومة منفردا وسيحتاج إلى تحالف أو ائتلاف حزبى، فيما أشارت إلى أنحزب التجمع الوطنى الديمقراطى الثانى فى الجزائر حصد 97 مقعدا منها 32 امرأة، واكدت الصحيفة أنه هو الفائز الأكبر فى تلك الانتخابات.
وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوى عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التى أجريت أمس، التى فاز بها حزب جبهة التحرير الوطنى بالمركز الأول، والتى حملت العديد من المفاجآت، على غرار حزب التجمع الوطنى الديمقراطى التى حصد عدد مهما فى البرلمان الحالى، فى حين سجل حزب العمال انتكاسة بنتيجة هى الأسوء فى تاريخه.
وحسب النتائج النهائية التى أعلن عنها بدوى فى المؤتمر الصحفى، فقد تحصل حزب جبهة التحرير الوطنى فى أول انتخابات تشريعية فى ظل الدستور الجديد، على أغلبية المقاعد فى البرلمان بـ 167 مقعدا، يليه بعده تحالف حركتى حمس والتغيير بـ33 مقعدا منها 6 للنساء.
وتحصل حزب تجمع أمل الجزائر 19 مقعدا منها 4 للنساء، وتحصل الاتحاد من أجل النهضة والبناء على 15 مقعد، وعززت جبهة المستقبل حضورها فى البرلمان الجديد بـ 14 مقعدا منها مقعدين للنساء، وتحصلت جبهة القوى الاشتراكية على 14 مقعدا منها 3 للنساء، وحزب الحركة الشعبية الجزائرية 13 مقعدا، ودخل التحالف الوطنى الجمهورى البرلمان بـ 9 مقاعد منها 4 للنساء، فيما تحصلت القوائم الأحرار على 32 مقعدا.