يناقش مجلس الشورى السعودى، الثلاثاء المقبل، توصية مقدمة من العضو فهد بن جمعة، حول المطالبة بالسماح للمرأة السعودية باستخراج رخصة قيادة.
وقال عضو بمجلس الشورى، إن التوصية تطالب بالسماح لها بقيادة السيارة "بغض النظر عن القيادة داخل المملكة، وقد تستفيد منها خارجيا"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد.
وتنتظر جلسة مجلس الشورى السعودى، الثلاثاء المقبل، توصيات عدة قدمها عدد من أعضاء المجلس حول تقرير وزارة الداخلية، وملخصها قيادة المرأة للسيارة.
وأوضح بن جمعة فى توصيته أن نظام المرور الحالى لا يميز بين المرأة والرجل فى منح الرخصة، وهو حق من حقوق المرأة السعودية للحصول على رخصة سعودية، مشيراً إلى أن ذلك "يمنح المرأة شعوراً بأن الرجل يقف بجانبها، وأن مجتمعنا ليس مجتمعاً ذكورياً كما يقال".
وأضاف أن توصيته تتوافق مع حقوق الإنسان وتدحر التشويه الذى تتعرض له سمعة السعودية فى المحافل الدولية، "بأن المرأة محرومة من قيادة سيارة، وستقلص عدد السائقين الأجانب".
ولفت بن جمعة إلى أنه فى حال السماح للمرأة بالقيادة داخلياً "فسيخفف ذلك من أعباء تكلفة السائق والتنقل على الأسرة السعودية، وقد يتحول راتب السائق المنزلى إلى راتب يكفى لبقاء المرأة فى منزلها، وسيسهم أيضا فى تقليص حجم جرائم السائقين فى المنزل وخارجه، وحماية أفراد العائلة من أضرار السائق".
وكانت وسائل إعلام سعودية تحدثت فى مارس الماضى عن قرب السماح للنساء باستخراج رخص قيادة للسيارات بشكل رسمى؛ لتتمكن النساء من قيادة السيارات لأول مرة فى تاريخ السعودية، كما سيتم إنشاء مدارس خاصة لتعليم النساء قيادة السيارة، قبل تقدمهن بطلبات الحصول على رخصة قيادة.