تستضيف اليوم الإثنين، الجزائر الدورة الـ 11 لدول جوار ليبيا على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة تونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد ، لبحث تطورات الأزمة الليبية والتداعيات الأمنية على دول المنطقة ومسار الحل السياسي.
ورمت الجزائر بكل ثقلها الدبلوماسي، بغية البحث عن توافق للأزمة الليبية، التى أصبحت تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لها ولدول الجوار والدول الأوروبية أيضا بالنظر إلى الانتشار الكثيف للسلاح.
وعقد وزير الشئون المغاربية والاتحاد الإفريقى وجامعة الدول العربية الجزائرى عبد القادر مساهل أمس الأحد، لقاءات مع رؤساء وفود دول جوار ليبيا وكذلك مارتن كوبلر، الذين سيشاركون غدا فى الاجتماع، مؤكدا حرص دول جوار ليبيا على تحقيق الاستقرار ووحدة ليبيا، من خلال الحوار بين كل الليبيين لحل الأزمة الليبية.