أدانت الجزائر "بشدة" الهجوم الإرهابى الذى استهدف الأحد الماضى، مركزا للجيش المالى بالموستارات (شمال-شرق مالي)، مؤكدة دعمها لمسار السلم حتى يتمكن هذا البلد من استعادة السلم والاستقرار و تحقيق التنمية .
وقال الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية عبد العزيز بن على شريف - فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الثلاثاء - "إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابى الذى استهدف الأحد الماضى مركزا للجيش المالى بالموستارات بشمال شرق مالى الذى أودى بحياة سبعة جنود ماليين .
كما نتقدم بتعازينا لعائلات الضحايا ونؤكد تضامننا مع حكومة وشعب مالى الشقيق"، موضحا أن "التكالب الارهابى مآله الفشل ولن يتمكن من عرقلة مسيرة مالى وقادته وقواته المسلحة وشعبه نحو تحقيق السلم والمصالحة الوطنية ".
وأضاف أن :" الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية و رئيسة لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة الوطنية بمالى المنبثق عن مسار الجزائر، ستواصل الى جانب الأعضاء الآخرين للمجتمع الدولى جهودها و دعمها الفعال لمسار السلم حتى يتمكن مالى الشقيق من استعادة السلم و الاستقرار و تحقيق التنمية".