حذر وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أمس الثلاثاء، المجتمع الدولى من تجاهل إسرائيل لمطالب الأسرى فى سجون الاحتلال والتى كفلها القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، مستعرضاً معاناة الأسرى فى سجون الاحتلال.
وقال: يجب مواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الأسرى، ورفض العقوبات الجماعية التى تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسرى المضربين عن الطعام، واصفًا ذلك بمحاولة يائسة لكسر صمودهم ووحدتهم وتمسكهم بمطالبهم الإنسانية العادلة.
جاء ذلك خلال استقبال المالكى اليوم لسفير نيوزيلاندا غير المقيم لدى فلسطين جيمى مكلاى فى مقر الوزارة بمدينة رام الله ؛
بمناسبة انتهاء مهامه بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وأفريقيا وأستراليا ونيوزيلاندا السفير مازن شامية وسفير فلسطين لدى أستراليا ونيوزيلاندا عزت عبدالهادي.
واستعرض المالكى الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى تهويد القدس والمقدسات وتصاعد الاستيطان ومصادرة الأراضى عبر سن جُملة من التشريعات تكرس الاحتلال وسرقة الأرض الفلسطينية من جهة، وتعميق نظام الفصل العنصرى (الابرتهايد) فى فلسطين.
وأضاف: أن سياسة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو شجعت عودة عصابات المستوطنين الإرهابية مثل عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية لارتكاب "عملياتها التخريبية ضد المواطنين الفلسطينيين.. مطالبا الدول كافة بوضع تلك المنظمات على قوائم الإرهاب وملاحقة ومحاسبة عناصرها ومن يدعمها.
كما ناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات التى تجمع فلسطين ونيوزيلندا ومواصلة العمل على تطويرها وتعزيزها.
وبدوره..أكد مكلاى على موقف نيوزيلندا الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى واستمرار بلاده فى تقديم الدعم لمؤسسات فلسطين والمساهمة فى بناء وتعزيز القدرات الفلسطينية فى مختلف المجالات.