ناشدت المحامية فدوى البرغوثى، زوجة القيادى فى حركة فتح مروان البرغوثى الذى يخوض إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع فى السجون الإسرائيلية، مع الأسرى الفلسطينيين، البابا فرانسيس التدخل "قبل أن يصبح الوقت متأخرا للغاية".
وفى رسالة حصلت فرانس برس على نسخة منها، طلبت البرغوثى من البابا "الدعوة لاحترام حقوق الشعب الفلسطينى، بما فى ذلك حقوق المعتقلين السياسيين".
وأكدت زوجة البرغوثى أن أى تدخل قادم من الفاتيكان الذى يعترف بالدولة الفلسطينية "سيسمح بوصول صوت الذين يقبعون فى العزل الانفرادى إلى العالم" متحدثة "بإسم كافة عائلات المعتقلين".
وكثف الفلسطينيون مؤخرا الدعوات والاتصالات الدولية منذ بدء الاضراب الجماعى عن الطعام فى السجون الإسرائيلية الذى يقوم به قرابة ألف أسير فلسطينى.
وينفذ الأسرى الفلسطينيون منذ 17 أبريل إضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من مروان البرغوثى المحكوم بالسجن المؤبد، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.
ويقضى البرغوثى خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).
ويعد البرغوثى النائب فى البرلمان عن حركة فتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس من الأسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.
ويطالب عدد من العواصم الدولية والبرلمان الأوروبى بإطلاق سراح البرغوثى، مؤكدين أنه يلعب دورا فى جهود التوصل إلى حل للصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.