قال محمود الزهار القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الوثيقة التى نشرتها الحركة الأسبوع الماضى ليست بديلا عن ميثاق تأسيسها الذى يدعو إلى تدمير إسرائيل.
وقال الزهار فى تصريحات بمدينة غزة أمس، أن الوثيقة السياسية الجديدة التى أعلنها فى قطر رئيس المكتب السياسى لحماس المنتهية ولايته خالد مشعل فى أول مايو، لا تتعارض مع ميثاق تأسيس الحركة الصادر عام 1988.
وبدت الوثيقة محاولة لتخفيف لهجة الحركة الإسلامية تجاه إسرائيل وإن كانت ما زالت تدعو "لتحرير فلسطين تحريراً كاملاً من نهرها إلى بحرها" كما تنص على أن المقاومة المسلحة سبيل لتحقيق هذا الهدف كما لا تعترف بحق إسرائيل فى الوجود.
وتصنف دول غربية كثيرة حماس على أنها تنظيم إرهابى لرفضها نبذ العنف والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود وقبول اتفاقات السلام المؤقتة بين إسرائيل والفلسطينيين، وقالت حماس فى الوثيقة الجديدة إنها توافق على إقامة دولة فلسطينية انتقالية على حدود عام 1967 لكنها ما زالت ترفض الاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود وتؤيد المقاومة المسلحة.
ويعترف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، زعيم حركة فتح المنافسة التى تدير الضفة الغربية المحتلة، بإسرائيل ويسعى من أجل اتفاق سلام نهائى بناء على تلك الخطوط، ونفى الزهار أن تكون حماس تحاول تبنى نفس موقف فتح.