توصلت الحكومة السورية، إلى اتفاق مع مسلحى المعارضة فى حى القابون، يتم بموجبه خروج المسلحين من الحى الدمشقى، كما أفادت وسائل إعلام سورية والمرصد السورى لحقوق الانسان السبت.
ويأتى الاتفاق بعد سلسلة من الاتفاقات المماثلة فى أحياء فى دمشق تسيطر عليها المعارضة، وبعد تقدم عسكرى للقوات الحكومية السورية فى القابون.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا السبت، أنه تم ايقاف العمليات العسكرية فى حى القابون بعد الظهر بعد أن أعلنت "التنظيمات الارهابية" قبولها باتفاق يقضى برحيل عناصرها من الحى .
بدوره أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان، أن المسلحين قبلوا بإخلاء الحى، لكنه أشار إلى أنه لم يعرف حتى الساعة وجهة المسلحين بعد خروجهم.
وكانت محادثات حول صفقة تسمح للنظام باستعادة المنطقة مقابل تأمين ممر آمن لمسلحى المعارضة فشلت بسبب الخلاف حول الوجهة التى سيقصدها المسلحون، إذ ان البعض اراد التوجه الى الغوطة الشرقية، احد معاقل المعارضة فى ريف دمشق، بدلا من محافظة ادلب التى تسيطر عليها المعارضة ايضا فى شمال غرب سوريا، وفى وقت مبكر السبت تقدمت القوات الحكومية داخل القابون لتبسط سيطرتها على 80 % من الحى، بحسب المرصد.