أكد وزير الدفاع التونسى، فرحات الحرشانى، معارضة بلاده أى تدخل برى أجنبى فى ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضى الليبية ظل يمثل تهديدا دائما لبلاده.
وقال الحرشانى، خلال تفقده اليوم، الاثنين، للمرحلة الأولى من مشروع مراقبة الحدود مع ليبيا الذى أعلنت عنه الحكومة التونسية بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة، إنه لابد من وجود حكومة ليبية تكون مقبولة من كل الأطراف الليبية، مضيفا أن بلاده تعارض أى تدخل أجنبى برى فى ليبيا، وأن على الليبيين قتال "داعش" بأنفسهم.
وأضاف "يجب أن تكون هناك حكومة ليبية مقبولة من كافة الأطراف، وعلينا أن نساعد هذه الحكومة وندعمها عسكريا، وعلى هذه الحكومة أن تطلب الدعم والتدخل الأجنبى، وإذا كان لابد من القتال البرى فإن هذا لابد أن يتم من قبل الليبيين أنفسهم نحن نرفض التدخل البرى الأجنبى".
ويمتد المشروع على طول حوالى 200 كلم من راس جدير على ساحل المتوسط حتى الذهيبة إلى الجنوب الغربى من الحدود بين البلدين.
ويشمل أنظمة رادار متطورة، إضافة إلى حزام من الأسلاك الشائكة وخنادق تغمرها المياه.