يحيى الفلسطينيون فى الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطينى (عرب48) وفى الشتات (المخيمات بالخارج) اليوم الاثنين، الذكرى الـ69 للنكبة التى توافق يوم الخامس عشر من مايو كل عام، والذى تم خلاله إعلان تأسيس إسرائيل فى العام 1948، على أنقاض القرى والمدن الفلسطينية التى تم طرد وتهجير سكانها .
وينظم الفلسطينيون نشاطات وفعاليات تنطلق فى العديد من المدن والقرى والمناطق فى كافة أنحاء فلسطين التاريخية، فى الداخل والضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، للتذكير بجرائم إسرائيل إبان النكبة والإعلان أن الشعب الفلسطينى حى ويطالب بحقوقه الشرعية.
ودعت حملة على موقع "تويتر" تحت عنوان "عائدون"- الفلسطينيين فى كافة أماكن تواجدهم إلى نشر إعلانات وإصدار بيانات تؤيد حق العودة.وستغلق مكاتب الوزارات فى السلطة الفلسطينية أبوابها وتتوقف عن العمل ابتداء من الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، وكذلك المدارس والجامعات الفلسطينية كى يتمكن المواطنون من المشاركة فى فعاليات إحياء ذكرى النكبة.. كذلك صدرت تعليمات للمدارس الفلسطينية بإجراء فعاليات حول النكبة فى ساعات الصباح.
ويتزامن إحياء ذكرى النكبة هذا العام مع إضراب الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى عن الطعام المتواصل منذ 29 يوما على التوالى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، الجيش والشرطة والشاباك، تستعد لمواجهة المظاهرات والفعاليات الفلسطينية التى ستنطلق اليوم وتتوقع هذه الأجهزة فعاليات كثيرة فى الضفة الغربية المحتلة خصوصا.
وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" إلى أن جيش الاحتلال، رفع صباح اليوم الاثنين حالة التأهب وعزز من تواجده فى أرجاء الضفة الغربية.
وذكرت المواقع العبرية أن جيش الاحتلال يخشى أن يقوم الفلسطينيون بمهاجمة مواقع عسكرية مع حلول ذكرى يوم النكبة.. وقد شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ودهم فى مدن الضفة المحتلة، طالت شباناً ووزيراً سابقاً.
وبحسب تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإن تزامن حلول ذكرى النكبة مع إضراب الأسرى سيؤدى إلى تنظيم الفلسطينيين فعاليات وتظاهرات عديدة، وأن قسم منها قد يتطور إلى مواجهات، علما أن مواجهات كهذه تدور يوميا فى الأراضى المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن التوقعات فى أجهزة الأمن الإسرائيلية هى أن قوات الأمن الفلسطينية ستعمل من أجل منع تطور الفعاليات الفلسطينية إلى مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال.