وصل المدنيين السوريين، ومسلحى المعارضة المسلحة، اليوم الاثنين - الذين تم إجلاؤهم أمس، من منطقة القابون، فى شمال شرق دمشق - إلى مخيم مؤقت فى ريف محافظة إدلب الشمالى، حيث تم إجلاء أكثر من 2200 شخص من منطقة المعارضة فى دمشق، مما جعل الحكومة أقرب إلى تعزيز سيطرتها على العاصمة السورية.
وكانت بدأت عملية إخلاء حى القابون، الواقع فى شمال شرق دمشق، من مسلحى المعارضة، أمس الأحد، ما يمهد لتحقيق هدف النظام السورى بالقضاء على أى وجود مسلح فى العاصمة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، السبت الماضى، أنه تم ايقاف العمليات العسكرية فى حى "القابون"، بعد أن أعلنت التنظيمات الارهابية، قبولها باتفاق يقضى برحيل عناصرها من الحى.
وفى وقت مبكر السبت، تقدمت القوات الحكومية داخل "القابون" لتبسط سيطرتها على 80% من الحى، فى الوقت الذى غادرت فيه عشر حافلات تقل المسلحين وعائلاتهم.
ويأتى اتفاق "القابون"، بعد اتفاق مشابه هذا الأسبوع لإخلاء مناطق مجاورة فى حيى "برزة" و"تشرين" الدمشقيين، اللذين تسيطر عليهما الفصائل المقاتلة منذ 2012.